عالمي

الامام الخميني والقائد الخامنئي وراء ابقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير الامة

بغداد/20 آيار/مايو/ارنا-أكد معاون رئيس هيئة الاركان في الحشد الشعبي العراقي، ابو علي البصري، ان الامام الخميني الراحل (قدس) والامام الخامنئي (رعاه الله) وراء ابقاء القضية الفلسطينية حية في ضمير ووجدان الامة الاسلامية.

وقال “البصري” رفيق درب الجهاد الطويل مع الشهيد” ابو مهدي المهندس” نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، خلال حوار خاص مع وكالة انباء الجمهورية الاسلامية “ارنا”، : ان “سياسة وفكر مؤسس الثورة الاسلامية الامام الخميني العظيم (قدس) وقائد الثورة الامام الخامنئي (حفظه الله) هما اللذان ابقيا القضية الفلسطينية حية في ضمير الامة الاسلامية، وجعلاها القضية الاولى للعالم الاسلامي”.
وأضاف، انه “ببركة فكر وتصدي هذین القائدین الكبيرین في العالم الاسلامي، ستبقى القضية الفلسطينية حية في وجدان الامة وضميرها وان طال أمد الاحتلال الصهيوني لفلسطين المغتصبة”.
وأشار البصري الى ان “الفكر الخلاق للامام الخميني (قدس) ولقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (حفظه الله) الذي جعل اخر جمعة من كل شهر رمضان يوما عالميا للقدس اعاد الثقة للمسلمين في انفسهم وجعل قضية القدس الشريف هي القضية الاولى بالنسبة لهم، وهي القضية غير قابلة للمساومة والتخاذل ابدا”.
وأوضح، انه “على الرغم من عدم امكانية اقامة مسيرات يوم القدس العالمي هذا العام بسبب جائحة كورونا، الا ان مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الاعلامية ستكون هي أفضل بديل لاقامة اكبر تظاهرة في العالم تطالب بانهاء الاحتلال الصهيوني وارجاع الارض الفلسطينية المغتصبة الى اهلها”.  
واكد البصري “ان وعي الشعوب الاسلامية بات واضحا وجليا للعيان من خلال رفضها المطلق (لصفقة القرن)، هذا الوعي والرفض الذي افشل مخططات امريكا واسرائيل وعملائهم في المنطقة، وجعل من (صفقة القرن) التي خططوا لها سنوات طويلة تولد ميتة”. لافتا “ان جميع الشعوب الاسلامية رفضت صفقة الذل والتآمر هذه، وحتى الشعوب الاسلامية التي تسيطر عليها حكومات ذليلة وخانعة، والتي لم تستطع التعبير عن رفضها بشكل رسمي، عبروا عن رفضهم لهذه الصفقة بطرقهم الخاصة”.
واعرب معاون رئيس هيئة اركان الحشد الشعبي عن أمنياته، ان “يتحول يوم القدس العالمي الى يوم ربيع التحرير لجميع الاراضي الفلسطينية المغتصبة، وتطهيرها من دنس الكيان الصهيوني المحتل”.
انتهى** ع ص

المصدر : وكالة ارنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى