عالمي

القدس في رمضان.. المسجد خال من المصلين وغياب الزينة

القدس المحتلة-24 نيسان/ ابريل- ارنا- على عكس ما يجري كل يوم في الاول من شهر رمضان خلت شوارع وأزقة البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة من المواطنين ومن الزينة وغاب المصلون عن ساحات المسجد الاقصى المغلق بسبب فيروس كورونا.

وأدى نحو خمسين فلسطينيا من الحراس ورجال الدين صلاة الجمعة بعد ان حال فيروس كورونا من وصول عشرات الالاف من سكان الضفة الغربية من الوصول الى الاقصى وبدت حواجز الاحتلال خالية دون محاولات حتى للوصول للأقصى.

واكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن رفع الآذان في المسجد سيتواصل وستقام الصلاة بشكل مختصر وستقتصر على فريضة العشاء وثماني ركعات قيام وبآيات قصيرة بحضور الأئمة والحراس فقط وستبث على موقع الأوقاف نظراً للظروف التي تعيشها القدس بسبب وباء كورونا.

من جانبها أكدت المرابطة المقدسية هنادي حلواني أن قرار اغلاق المسجد الأقصى صعب لكنه جاء حفاظاً على أهل القدس.

وقالت حلواني:” نفتقد أجواء رمضان في المسجد الأقصى لكننا زينا البيوت وأعددنا برامج لحفظ ومراجعة القرآن الكريم وإن كنا في الحجر الا أن المسجد الأقصى سيبقى في القلب”.

وأضافت حلواني:” ما يجري اليوم في العالم درس للبشرية فالإبعاد عن المساجد ومنع السفر والاقامة الجبرية في البيوت يذكر الجميع بجزء مما يعانيه المقدسيون منذ سنوات طويلة”.

زينة رمضان

 في حي الصوانة قرب سور القدس التاريخي اقتصرت زينة رمضان على أبواب وأسطح المنازل في محاولة من الأهالي لإضفاء جو من البهجة في ظل الاغلاق والقيود والاجراءات المتخذة وقاية من فيروس كورونا.

وقال عمار السدر المتحدث باسم شباب المنطقة:” لم نزين البلدة القديمة وأحياء القدس هذا العام بسبب كورونا، الوضع مؤلم وحزين بسبب اغلاق المسجد الأقصى ونتألم لما تشهده القدس لأننا اعتدنا على أجواء رمضان”.

 وعبر السدر عن أمله بأن يكون القادم أفضل مطالباً أهالي القدس بأن يعيشوا أجواء رمضان في منازلهم وبين أطفالهم.

 وكان مجلس الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، أعلن تمديد إغلاق المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، ضمن تدابير منع تفشي فيروس كورونا، وهي المرّة الأولى التي يغلق فيها الأقصى لهذه الفترة من الزمن.

وقالت مجلس الاوقاف ان عناصر من عصابات المستوطنين تتظاهر  أمام باب المغاربة، مطالبين بفتح المسجد الأقصى المبارك، وإعادة الاقتحامات وفي سياق متصل عملت سلطات الاحتلال على تسييس الوباء، المعروف بكورونا واستغلت انشغال العالم في محاربته لتصعيد عمليات التهويد لمدينة القدس”،

حيث تم تدشين ما يزيد عن 17 ألف وحدة استيطانية  بالمدينة في الشهرين الماضيين”

انتهى**٣٨٧

المصدر : وكالة ارنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى