عالمي

فرنسا تطلب توضيحات رسمية حول فضيحة ‘بيغاسوس’ الإسرائيلية

طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون،من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، توضيحات رسمية بشأن التقارير التي نُشرت حول برنامج “بيغاسوس” الخاص بشركة “إن إس أو” الإسرائيلية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع بينت.

العالم – اوروبا

وتقول هذه التقارير إن برنامج “بيغاسوس” استخدمته دول للتجسس على ماكرون، وشخصيات فرنسية أخرى.

ولفتت القناة الـ “12” العبرية الى أن ماكرون عبّر في المحادثة مع بينت عن استيائه، وطلب التأكد من أن إحتلال تأخذ الموضوع على محمل الجد”.

وأردفت أن بينت “وعد ماكرون بأنه سيجري التحقيق في الموضوع على أعلى المستويات واستخلاص النتائج المطلوبة قريباً”.

وبحسب القناة، أكد بينت لماكرون أن “الحادث وقع قبل توليه منصبه، وأن الحكومة الحالية التي يقودها علمت بما يجري من خلال ما يُنشر إعلامياً”.

وذكرت أن مسؤولين أمنيين في الإدارة الأميركية “أعربوا عن قلقهم لعناصر الأمن الإسرائيلي مما يُنشَر”، فيما رفض مكتب بينت التعليق على الأخبار بشأن الموضوع.

بدوره، قال موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن فرنسا تريد معرفة ما إذا كانت الكيان الإسرائيلي قد فتحت بالفعل تحقيقاً ضد شركة “إن إس أو” المختصة بعلوم برامج التجسس، وإن كانت تنوي اتخاذ إجراء ضدها، إذا تبيّن أنها تجاوزت تصريح التصدير.

والأربعاء، نشرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، عن أن برنامج “بيغاسوس” للتجسس انتشر على نطاق واسع حول العالم، “واستُخدم لأغراض سيئة”.

وزعم التحقيق أن “حكومات 10 بلدان على الأقل، من بين عملاء شركة إن إس أو الإسرائيلية”، بينها المغرب والجزائر، الأمر الذي نفاه البلدان.

ويستخدم برنامج “بيغاسوس” للتنصت على نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، وذلك بعد اختراق هواتفهم.

المصدر : قناة العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى