عربي

الولايات المتحدة: سيعاقب كل من يعرقل عملية الإصلاح في لبنان

وبحسب إسنا ، قالت بعض المصادر السياسية المتتابعة للتطورات في لبنان لصحيفة الشرق اللندنية: إن زيارة وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل إلى لبنان لم يكن لها مبادرة سياسية جديدة بالمعنى المعتاد وربما بعض الأسباب تتعلق بالجيش اللبناني ، وأثيرت مخاوف في هذا الوقت من تأثير الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية على تماسكه وتعريض الإنجازات الأمنية المشتركة للبنان والولايات المتحدة للخطر.

وكشفت المصادر: “نتيجة للخطة الاعلامية لاعلان الانهيار المحتمل للجيش اللبناني والتحذير منه قبل اسابيع بلغة قائده وتم التأكيد عليها مع بدء زيارة هيل الى لبنان وايضا عبر اللوبي اللبناني في واشنطن ، وتحت رعاية مبادرة مكافحة الإرهاب ، اقترحت إدارة بايدن 60 مليون دولار كتمويل فوري للجيش اللبناني ، ومن المتوقع أن يوافق عليه الكونغرس الأميركي.

لكن المصادر قالت إن عددا من قيادات الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الأمريكي ما زالوا مترددين في الموافقة على المنحة لأسباب تتعلق بفشل الجيش اللبناني في مواجهة نفوذ حزب الله وسيطرته على المناخ السياسي في البلاد. انتظار نتيجة المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران للعودة إلى الاتفاق النووي.

وأضافت المصادر: “بالنظر إلى مقترحات إعادة إعمار ميناء بيروت من قبل فرنسا وألمانيا والصين وروسيا والتناقضات والغموض الذي يحيط به ، فإن الهدف الثانوي لرحلة هيل هو على الأرجح تحريك القوى الراكدة داخل لبنان”.

بعد لقائه اليوم (الخميس) مع الرئيس اللبناني ميشال عون في بيروت ، تحدث هيل عن استعداد بلاده للمساعدة في تسهيل المفاوضات بين لبنان وإسرائيل على الحدود البحرية واستقدام خبراء للمساعدة.

وقال إن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم لبنان والشعب اللبناني يعاني لأن قادته فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم وحل مشاكلهم الاقتصادية”.

واضاف: “اليوم من الممكن تشكيل حكومة لوقف هذا الانهيار وتنفيذ الاصلاحات وهذه الحكومة ستحظى بدعمنا.

وشدد وكيل الخارجية على التزام واشنطن بدعم بيروت.

وقال هيل “حان الوقت لتشكيل الحكومة في لبنان وتنفيذ إصلاحات شاملة”.

وقال إن “الشعب اللبناني يعاني لأن قادته يهتمون بمصالحهم أكثر من اهتمامهم بالبلد”.

وقال هيل “كل من يعرقل تقدم برنامج الإصلاح في لبنان سيعرض علاقته بنا للخطر وسيتعرض لإجراءات عقابية”.

نهاية الرسالة

.

المصدر : وكالة ايسنا للأنباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى